لا يزال يوجد كثير من الطلبة في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي ساڠا الإسلامية الحكومية سماراڠ يشعرون بصعوبة التمييز بين التركيب الإضافي والتركيب النعتي في القراءة. بناء على الخلفية، ركز الباحث هذا البحث على المسألتين: (1) ما أسباب المشكلات في التمييز بين التركيب الإضافي والتركيب النعتي في القراءة لطلاب قسم تعليم اللغة العربية سنة 2017 بجامعة والي ساڠا الإسلامية الحكومية سماراڠ؟ و(2) ما الحلول المناسبة للتغلب على المشكلات في التمييز بين التركيب الإضافي والتركيب النعتي في القراءة لطلاب قسم تعليم اللغة العربية سنة 2017 بجامعة والي ساڠا الإسلامية الحكومية سماراڠ ؟
أما الطرق المستخدمة لجمع البيانات فهي طريقة المقابلة وطريقة الاختبار. وأما طرق تحليل البيانات فهي التحليل النوعي الوصفي.
نتائج هذا البحث هي أن أسباب المشكلات في التمييز بين التركيب الإضافي والتركيب النعتي في القراءة لطلاب قسم تعليم اللغة العربية سنة 2017 بجامعة والي ساڠا الإسلامية الحكومية سماراڠ تتكون من المشكلات من جهة القواعد والمشكلات من جهة المفردات. وأما المشكلات من جهة القواعد فهي قلة السيطرة على قواعد التركيب الإضافي والتركيب النعتي والفروق بينهما، وقلة التمرين على تعيين التركيب الإضافي والتركيب النعتي والتمييز بينهما في النصوص العربية، ونقصان التمرين على قراءة النصوص العربية التي فيها التركيب الإضافي والتركيب النعتي. وأما المشكلات من جهة المفردات فهي قلة المفردات وقلة فهم أجناس المفردات.
وأما حلولها المناسبة من جهة القواعد فهي إتقان فهم قواعد التركيب الإضافي والتركيب النعتي والفروق بينهما، وإكثار التمرين على تعيين التركيب الإضافي والتركيب النعتي والتمييز بينهما في النصوص العربية، وزيادة التمرين على قراءة النصوص العربية وبالخصوص النصوص التي فيها التركيب الإضافي والتركيب النعتي. وحلول المشكلات من جهة المفردات هي إكثار قراءة النصوص العربية حتى ينال الطلبة المفردات الكثيرة وإكثار فهم أجناس المفردات.
من النتائج السابقة، اقترح الباحث للطلبة التعمق بقواعد التركيب الإضافي والتركيب النعتي والفروق بينهما وإكثار قراءة النصوص العربية لزيادة ثروتهم في المفردات والوصول إلى القراءة الصحيحة خاصة فيما يتعلق بالتركيب الإضافي والتركيب النعتي.