القرآن الكريم هداية للبشرية، التي لا بد عليهم لأن يعرف كل ما محتويات في القرآن وتطبيقه في عملية يومية. لذلك من الطبيعي أن يكون العلماء القدماء عندهم القوائد لفهم وتجسيد من محتويات القرآن، لم ينتج العلماء السابقون منهج التفسير مبدع ومنتظم، بداية من عصر الحديث ظهر العلماء التي تجتهدوا لتنظيم منهج ولون في تفسير القرآن، هذا الحال يدل علينا بأن العلم متحرك ويتطور منهجية تفسير القرآن.
وأما الغرض في منهج ولون تفسير هو يفسر القرآن بصريح وصحيح، مع ذلك يستطيع أن يعرف إتجاهات من المفسرين، ولذالك الدراسة حول منهج ولون مهمة للغاية. بناء على ذالك يجتهد ويحتمس الباحث للبحث في أحد كتب التفسير وهو تفسير القرآن الجزء 30 لشيخ زيني دخلان.
إن هذه الدراسة هي دراسة مكتبة (library research)، فلا بد على الباحث للحصول البيانات المحتاجة ثم إجراء البحث، وأما المصدر الأساسي هو تفسير القرآن الجزء 30 لشيخ زيني دخلان والقرآن الكريم وترجمة معانه والمصدر التكميلي هو مصدر التكميلي تحتوي على كتب التي تتعلق بالدراسة الرائسية. يحصل البيانات من كتاب تفسير المصباح لشيخ قريش شهاب، وتفسير الأزهر لشيخ حاج عبد المالك عبد الكريم أمر الله، تفسير النور لمحمد حسبي الصديقي، الكتب المتعلقة.