الملخص:
أهداف هذا البحث هي لوصف تطبيق الطريقة المباشرة في مادة علم الدلالة والمعاجم لدى الطلبة في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارانج. لمعرفة العوامل الداعمة والعوامل العائقة في تطبيق الطريقة المباشرة في مادة علم الدلالة والمعاجم لدى الطلبة في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارانج. استخدم الباحث المنحج النوعي أو الميداني أو الوصفي الكيفي في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارانج. جمعت البيانات بأربعة طرق الملاحظة، والمقابلة، والتوثيق، والاستبيان. والطريقة المستخدمة لتحليل البيانات هي جمع البيانات وتقليل البيانات وعرض البيانات واستخلاص النتائج والتحقق.
وأما نتائج البحث هي: 1) تم تطبيق الطريقة المباشرة باللغة العربية في مادة علم الدلالة والمعاجم في قسم التعليم اللغة العربية بجامعة والي سنجو الإسلامية الحكومية سمارانج. شكل المحاضر الفصل إلى عدة المجموعات، قامت المجموعات بإعداد الوسائط المستخدمة لعرض المواد في هذه الحالة، وهي بور بوينت (PowerPoint)، وآلة التلفزيون الذكية، وآلة العرض، والمقالة، وما إلى ذلك. وتتكون من الخطوات هي: فتح رئيس الجلسة المناقشة مع التحيات، وعرّف أعضاء المجموعة بالاصدقاء، وشرح موضوع المحاضرة ذلك اليوم، عرضت المواد الدراسية من كتاب العلم المعنى أو الدلالة ثم معرفة كتاب علم معاجم محمد أبو سكين التي يمكن رؤيتها في المقالة، مرحلة الأسئلة والأجوبة، وفيها قدم المقالة بين المتكلم والمشتركون، وبعد ذلك قدم المحاضر التعليقات، التصحيحات، والاقتراحات. 2) العوامل الداععة في تطبيق الطريقة المباشرة هي ‌تدريب الطلاب بشكل أفضل على صنع المواد المقالة لأنهم يستخدمون اللغة العربية، يعتاد الطلاب على تدريب مهارة الكلام، وجود التحفيز من المحاضر حتى يتمكن الطلبة من الجرأة على التحدث باللغة العربية، الكتب المستخدمة في مادة علم الدلالة والمعاجم مناسبة، المقرر الدراسي لمادة علم الدلالة والمعاجم مناسبة للمنهج الدراسي في قسم تعليم اللغة العربية، الطلبة نشيطة على عملية التعلم اللغة العربية، استخدام المرافق كافي في تعليم، استخدام الوسائل التعلمية مناسبة، ووجود تقييم من المحاضر لنتائج عرض المقالة. العوامل العائقة في تطبيق الطريقة المباشرة هي الوسائل التعلم لاتعمل في بعض الاحيان، بعض الطلبة لا يملك الكتب المستخدمة في عملية التعليم، قلة شجاعة الطلبة على السؤال إذا كانوا يجدون صعوبات، قلة إتقان الطلبة على المفردات حتى لا يفهمون بعض المفردات التي يصعب فهمها، قلة ثقة الطلبة في ممارسة التحدث باللغة العربية بحيث أن يكون الكلام غير مناسب، وجود تعليم الهَجِين (hybrid learning)، ولكن يهتم المحاضر على الطلبة الذين يتعلمون في الفصل أكثر اهتمام من الطلبة الذين يتعلمون عبر الإنترنت.