هدف هذا البحث هو لمعرفة الأخطاء الشائعة في نطق الكلمات العربية في أنشطة المحاورة والأسباب لتلك الأخطاء وكيف يتم إصلاها من خلال الحوار. ويتضمن هذا البحث النظام الصوتي في اللغة العربية، ويعرض الباحث بعض الأخطاء الشائعة ومشكلة الطلاب عند تلفظهم ونطقهم بالمفردات العربية خصوصا في النطق عند المحاورة, ويبلغ الباحث بعض الطرق في تدريب اللغة العربية تحل مشكلات الطلاب في تعلمهم باللغة العربية من الأصوات بنطق صحيح ويعتادون بإستخدام اللغة الصحيحة ويحسنون التلفظ بها ويحفظوا المفردات الكثيرة, وأما خلفية البحث فهي هناك العديد من أخطاء النطق في أنشطة المحاورة بين طلاب معهد تريم الغنى للعلوم الإسلامية، مثل النطق بكلمات غير مناسبة, لأن هذا يؤدي إلى سوء الفهم بين أحد الطرفين والطرف الثاني. لذلك إن نطق اللغة العربية الصحيحة و والواضحة مهم جدًا عند تعلم اللغة العربية.هذا البحث هو بحث وصفي ذو منهج نوعي لأنه بحث عن البيانات في شكل وصفي تحليلي. أما طريقة جمع البيانات في هذا البحث العلمي هي الملاحظة والمقابلة والتوثيق. وطريقة تحليل البيانات لها عديد الخطوات فهي جمع المادة وتحديد الأخطاء ووصفها وتفسيرها وتصنيفها وتقييمها.
أما نتيجة هذا البحث بينما يعمل الباحث ليختبر بعض الطلاب أن يتحاوروا بين شخصين بموضوع "التعارف",من خلال مطالبة الطلاب بإجراء المحاورة باللغة العربية، يمكن للباحث أن يتنبأ بمدى مهارة اللغة العربية لكل طالب ، بحيث يمكن للباحث أن يكتشف بعض الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من المساعدة في تعلم نطق الكلمات العربية,ثم إختار الباحث بعض هؤلاء الطلاب في مجموعات مختلفة وفصلهم عن الطلاب الأمهر،وهناك 4 من 24 طالبًا لا يمتلكون القدرة على نطق الكلمة الصحيحة, وهدفه هو التسهيل للباحث بالإستماع إليهم في الحوار ، حتى يتأكيد الباحث من معرفة الأخطاء التي إرتكبها الطلاب بالضبط.
أما العوامل التي تسبب حدوث الأخطاء ، نجد بعض الأسباب الأساسية في هذه الحالة, فقام الباحث بمقابلة مع الأستاذ الذي يرافق الطلاب بالمحاورة, وبينما سأل الباحث الأستاذ عن ما السبب في الأخطاء عند نطق الكلمات العربية للطلاب, فأجاب الأستاذ "أن الطلاب لم يتعلموا بفونيم اللغة". من هذه النتيجةمع تحليل الأخطاء، يصبح دور الأستاذ لتصحيح الأخطاء في نطق الكلمات للطلاب. وينبغي على الأستاذ أن يكون مستعدا دائمًا لتقديم ملاحظات حول النطق مما يؤدي إلى عدم نقل الرسالة الخطأ إلى المستمع، والأستاذ هنا يكون في دور المستمع بتوجيه تدريب الطلاب، وغالباً ما يكون الحوار هو المهارة الأكثر صعوبة في الإتقان لأي شخص يتعلم لغة جديدة, لكن حتى لو كنت تعرف الكلمة الصحيحة، قد تكون قلق من نطقها بشكل خاطئ.