خلفية هذا البحث عندما أجرأت الباحثة المقابلة المسبوقة عن تعليم مهارة القراءة مع المعلم وتلاميذ الفصل الثامن في مدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية 4 رنمبانج، اجاب المعلم والتلاميذ أن هناك المشكلات التي واجهها التلاميذ في تعليم مهارة القراءة، و ممن بعض مشكلاته هي لم يستطع التلاميذ ان يقرؤو النصوص العربية قراءة هنية ولا يستطيعون ان يفرقوا بين قراءة القرآن وقراءة النصوص العربية. لذالك تهتم الباحثة أن تبحث بهذا الموضوع لمعرفة أية أسباب التي تسبب وجود مشكلات التلاميذ و كيفية الجهود لتتجاوز تلك المشكلات.
أسئلة البحث في هذا البحث هي: (1) كيف واقع تعليم مهارة القراءة في المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية 4 رمبانج؟ (2) ما هي مشكلات تعليم مهارة القراءة ، التي يواجهها تلاميذ المدرسة الثانوية الإسلامية الحكومية 4 رمبانج؟ (3) ما الجهود المعلم لتتجاوز تلك مشكلات التلاميذ؟ والأهداف من هذا البحث لتكشيف تعليم مهارة القراءة في المدرسة الثانوية الإسلامية 4 رنبانج و لمعرفة مشكلات التلاميذ في تعليم مهارة القراءة و لمعرفة على جهود المعلم المستخدمة لتتجاوز مشكلات التلاميذ في تعليم مهارة القراءة.و في هذا البحث اختارت الباحثة الطريقة النوعي, و لجمع البيانات يستعمل الباحثة بثلاثة طرق و هي الملاحظة والمقابلة و والتوثيق ، و طروق المستخدمة لتحليل البيانات بعد جمعها، هي: تخفيض البيانات، عرض البيانات، وتحقيق البيانات.
النتائج من هذا البحث هي: (1) سار تنفيذ تعليم اللغة العربية في الفصل الثامن "ب" با المدرسة الثانوية الإسلامية 4 رينباج موافقة بمكاونات التعليمية الموجودة و هي هدفت تعليم مهارة القراءة الى قدرة التلاميذ في تفهيم و تفسير معنى القراءة، مادةها التعليمة "المهنة" و نوع قراءتها القراءة الجهرية والطريقة التعليمية المستخدمة للمعلم هي الطريقة القراءة والواسائل التعليمية فيها هي google meet والكتاب الدراسي، و قوم المعلم تلاميذه بإعطاء الواجب المنزلي الى التلاميذ. (2) وجدت الباحثة ثلاث مشكلات في تعليم مهارة القراءة لتلاميذ الصف الثامن "ب" و هي : صعوبة التلاميذ في قراءة النصوص بغير الشكل، صعوبة التلاميذ في تفريق بين قراءة النصوص العربية و قراءة القرآن، و صعوبة التلاميذ في ترجمة النصوص العربية. و تسبب وجود تلك المشكلات بعواملين هي العوامل اللغاوية والعوامل غير اللغاوية. (3) الجهود المستخدمة لتتجاوز هذه المشكلات هي أن يمارس المعلم تلاميذه لقراءة النصوص العربي في أي بيئة. و أن يعطي الوالد الإهتمام الى أولاده و أن يتفنن المعلم في اختيار طريقة التعليم و تحديد استراتحيتها بلا تفريق خلفية تلاميذه، و كذالك أن يستخدم المعلم الوسائل اللتعليمية المتنوعة.