ظهر الواقع أن بعض الطلاب يجد صعوبة في تعلم اللغة العربية بسبب خلفيته الدراسية وقلة حماسه للمواد العربية. من هنا أجرت الباحثة بحثا يهدف إلى معرفة مدى تأثير الخلفية التعليمية ودوافع التعلم على نتائج تعلم اللغة العربية في الفصل الثامن بمدرسة بناء عمل الإسلامية المتكاملة سمارانج. استخدم هذا البحث منهجا كميا في نوع البحث الميداني، حيث كان المستجيبون طلاب الصف الثامن الذين بلغ عددهم 190 طالبا واستخدم 35٪ منهم أي 66 طالبا عينة له. استخدم تحديد العينة في هذا البحث تقنية أخذ العينات العشوائية الطبقية المتناسبة. أما تقنية جمع البيانات فهي الاستبيانات. وفي الوقت نفسه، استخدم الانحدار الخطي المتعدد لتحليل البيانات و التوثيق.
أظهرت نتيجة هذا البحث أن حجم تأثير الخلفية التعليمية على نتائج التعلم هو 0.01 والتي تدل عليها قيمة Tحاسب البالغة 0.173 Tجدول وهي 1.999 حيث p> 0.05 (p. = 0.864> 0.05). معنى هذا أن متغير الخلفية التعليمية ليس له تأثير كبير على إنجاز تعلم اللغة العربية للفصل الثامن بمدرسة بناء عمل الإسلامية المتكاملة سمارانج. وأما حجم تأثير دافع التعلم على نتائج التعلم فهو 0.018 وهو ما تدل عليه قيمة Tحاسب 1.338 Tجدول من 1.999 حيث p> 0.05 (p = 0.186> 0.05). هذا يعني أن متغير دافع التعلم ليس له تأثير كبير على إنجاز تعلم اللغة العربية لطلاب الصف الثامن من بمدرسة بناء عمل الإسلامية المتكاملة سمارانج. ويبلغ حجم تأثير الخلفية التعليمية ودوافع التعلم على نتائج التعلم 3.7٪ وهو ما تدل عليه قيمة Fحاسب البالغة 1.220 Tجدول 3.15 و p> 0.05 (p = 0.302> 0.05). لذلك استنتج أن الخلفية التعليمية ودوافع التعلم ليس لهما تأثير كبير على نتائج تعلم اللغة العربية لطلاب الصف الثامن بمدرسة بناء عمل الإسلامية المتكاملة سمارانج.