إن البيئة لها آثار قوي في اكتساب اللغة، وأن مهارة الكلام يحتاج إلى البيئة لاكتساب و تطبيق الكلام باللغة العربية. والبيئة هي العوامل المباشرة في اللغة. إن معهد التربية الإسلامية الحديثة دار النجاة هو أحد المعاهد الذي حصل على تكوين البيئة اللغوية الجيدة. كل يوم، استخدم الطلاب والمدرسون فيها اللغتين يعني اللغة العربية واللغة الإنجليزية. لتنمية كفاءات الطلاب في إتقان المهارة اللغوية قام هذا المعهد بأنشطات لغوية كثيرة. وهذا البحث دراسة وصفية لوصف تكوين البيئة اللغوية لتنمية مهارة الكلام ومحاولة معهد التربية الإسلامية الحديثة دار النجاة في تكوين البيئة اللغوية لتنمية مهارة الكلام لدى طلابهم حتى يكون خريجهم ماهرين في تكلم اللغة العربية. ونوع البحث المستخدم في هذا البحث هو البحث الوصفي بالمقاربة النوعية. وأما طريقة جمع البيانات فهي الملاحظة والمقابلة والتوثيق. وطريقة تحليل البيانات المستخدم يشمل على تخفيض البيانات وعرض البيانات وتحقيق البيانات.
ونتائج هذا البحث هي : 1) كانت الأنشطة اللغوية لتنمية مهارة الكلام في البيئة اللغوية بمعهد التربية الإسلامية الحديثة دار النجاة بوميآيو بريبيس جاوى الوسطى متنوعة، وهي : (1) المحادثة اليومية (2) حلقة المحادثة المسائية (3) تشجيع اللغة (4) إلقاء المفردات (5) المحاضرة (6) المسابقة اللغوية. 2) العوامل المساعدة في تطبيق البيئة اللغوية بمعهد التربية الإسلامية الحديثة دار النجاة بوميآيو بريبيس جاوى الوسطى هي: 1) القدوة من مدير المعهد 2) همة الطلاب 3) وجود المشرف وقسم اللغة ومحرك اللغة 4) الجاسوس. 3) العوائق التي تعوق الطلاب لتنمية مهارة الكلام في تطبيق البيئة اللغوية بمعهد التربية الإسلامية الحديثة دار النجاة بوميآيو بريبيس جاوى الوسطى هي 1) اختلاف الرغبة والقدرة الأساسية لدى طلاب في علوم اللغة العربية وخاصة في مهارة كلامهم باللغة العربية. 2) اختلاف الخبرات لدى الطلاب في تعلم اللغة العربية. 3) عدم الشجاعة من الطلاب في نطق العربي في محادثتهم باللغة العربية، ليس لديهم القدرة على تصويت أصوات اللغة العربية بشكل صحيح.