اللغة العربية هي إحدى من اللغات الأجنبية التي أكثر دراستها الآن. كما عرفنا، يفضل معظم متعلمي اللغات الأجنبية أنهم يفضلون المعلمين الناطقين بها على غير الناطقين بها لتعليمهم في التعليم اللغة الأجنبية، لأنه بتدريس مع الناطقين بها، يمكن لمتعلمي اللغة الأجنبية معرفة إلى كيفية تقديم اللغة بالصحيح والمناسب. ولكن لاينفصل عن المشكلات التي يواجهها الطلاب والمحاضر الناطق الأصلي في تنفيذ التعليم.تم إجراء هذا البحث لتحديد مشكلات الطلاب في تعليم المحادثة مع الناطقين بها في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارنج.
استخدم هذا البحث بمنهج الوصفي النوعي. جمع البيانات باستخدام طرق الملاحظة والمقابلات والتوثيق. مصادر الأولية لهذا البحث هي محاضر الناطق الأصلي والطلاب المتخصصين في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارنج.أما مصادر الثانوية لهذا البحث هو توثيق من قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجوا الإسلامية الحكومية سمارنج. في هذا البحث، اختبرت الباحثة صحة البيانات باستخدام طريقة تثليث البيانات. يتم تحليل البيانات في البحث النوعي الوصفي، وهي: تقليل البيانات، وعرض البيانات، وتحقق من الاستنتاجات.
نتائج البحث حول مشكلات تعليم المحادثة مع الناطقين بها في قسم تعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارنج في الفصل الدراسي الثاني سنة دراسية 2022-2023، استخلاص من عدة عوامل التي تدفع و تعوق في تعليم المحادثة الذي يجرى فيه الناطق بالعربية في قسم التعليم اللغة العربية بجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سمارانج، العوامل التي تدفع في تعليم المحادثة مع الناطقين بها، وهي محاضر الناطق الصلي هم خريجو الماجستير و أشخاص يتواصلون اجتماعيا بنشاط في المجتمع و معلمين في المدارس الخارجية. و أما عوامل التي تعوق في تعليم المحادثة مع الناطقين بها متعلقة بالمحاضر الناطق الأصلي، وهي الصعوبات في بيئات التفاعل والتعليم. وعوامل التي تعوق المتعلقة بالطلاب، هي صعوبات في الأصوات العربية، والمفردات المحدودة، والقواعد اللغة العربية، والخلفية التعليمية. لوكن أكبر صعوبة يواجهها الطلاب في تعليم المحادثة هي التواصل باللغة العربية مع محاضر الناطقين بها. لأن بعضهم، محدودية من المفردات، ولم يفهموا قواعد اللغة العربية، وغالبا ما يجدون صعوبة لفهم اللغة العربية في لحجة التي ألقيها الناطقين بها.