قد عرفنا أن تعليم المفردات لم يكن فعالاً حتى الآن. وترجو الباحثة أن تجد طريقة خاصة للتعامل مع هذا التعليم بحيث يمكن أن يفهم التلاميذ في حفظ المفردات، إلى جانب أنه يمكن إقامة علاقات جيدة وخلقها بين التلاميذ والمعلمين حتى تتم عملية التعليم بشكل جيد ومتناغم.
نوع هذا البحث هو دراسة الحالة وأسلوب البحث الذي استخدمته الباحثة في هذا البحث هي البحث الميداني (التحليل الميداني). تهدف هذه الدراسة إلى شرح الكائن في تعليم المفردات العربية باستخدام طريقة شعر العربي في مدرسة مفتاح العلوم الدينية بانترونغ جبارا.
بناء على نتائج التحليل التي شرحتها الباحثة، يمكن إستنتاج أنه تسلم كل المواد جيدا ويهتم التلاميذ بالمواد التعليمية اهتماما جيدا ويرغبون في الطريقة و استراجية التي تستخدمها الأستاذ، أما السبب الآخر أن كتاب رأس سيراه مناسب الجميع التلاميذ الذين يتعليمون اللغة العربية من جانب مفرداته التي يسهل فهمها خاصة في المرحلة الإبتدائية. لأن المفردات في الكتاب مستخدمة باللغة الجاوية وهي الغة عامية يستخدمها التلاميذ في الحياة اليومية.
ولكن قد وجدت الباحثة العيوب ككون المفردات في الكتاب من الأسماء فقط، أما الأفعال والحروف فغير موجود فيه. وفي ناحية أخرى بعض التلاميذ نائم و بعضهم مشغول مع زملائهم ولذلك يحتاج لأستاد استخدام الطريقة والوسائل المثيرة للاهتمام التي يجعل التلاميذ لايشعرون بالملل. ثم قدرة التلاميذ على حفظ المفردات محدودة. ولتغليب هذه الصعبات يرجى لأستاذ استخدام الطريقة المناسبة ليكون التلاميذ قادرين على حفظ المفردات وفهمها جيدا وصحيحا.