يبحث هذا البحث في مناسبة تعلم اللغة العربية في مدرسة "نور الهدى" الثانوية الإسلامية كالي وونجو قدس في السداسي الثاني سنة دراسية 2013-2014 بأهدافه حسب قانون وزير الشؤون الدينية رقم 2 سنة 2008. بعد أن ينهي الطلاب دراستهم درس اللغة العربية في هذه المرسة، فالإنجاز لأهداف التعليم ما زال بعيدا عما يرجى. وفشل تحقيق أهداف التعليم عادة ما يعتبر خطأ بشريا، أي فشل المعلمين في التدريس أو نقصان اهتمام الطلاب، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدراسة . يمكن أن يكون الفشل أيضا بسبب عوامل أخرى. وأهداف التعليم هي العنصر الأهمّ. فتحدد الأهداف التعليم المواد التعليمية التي يمكن تعلمها واستخدام طرق ووسائل التعليم وما يحتاج إلى التقويم. وهناك إشارة أن تعليم اللغة العربية في مدرسة "نور الهدى" المتوسطة الإسلامية لا يناسب مع أهدافه.
ومن خلفية البحث السابقة فحدد هذا البحث على المسألتين، وهما: 1) كيف تعليم اللغة العربية في مدرسة "نور الهدى" الثانوية الإسلامية كاليوونجو قدس، 2) هل يناسب تعليم اللغة في مدرسة "نور الهدى" المتوسطة الإسلامية كالي وونجو قدس بأهدافه حسب قانون وزير الشؤون الدينية رقم 2 سنة 2008
والهدف من هذا البحث هو لمعرفة مناسبة تعليم اللغة العربية في هذه المدرسة بأهدافه حسب قانون وزير الشؤون الدينية رقم 2 سنة 2008، من مرحلة تخطيطه ومرحلة تنفيذه ومرحلة تقويمه. ويستخدم هذه البحث بحثا وصفيا بمدخل نوعي. أما بالنسبة لجمع البيانات، فالباحثة تستخدم المقابلات وتحليل الوثائق والملاحظة.
بعد إجراء البحث في هذه المدرسة، أن فمعلم درس اللغة العربية فيها تصمم برامج التخطيط (خطط دراسي ومخطط تنفيذ التعليم) نفسه بأحسن التخطيط، وهو يناسب مكونات التعليم الموجودة في برامج التعليم بأهداف التعليم المطلوبة من احتيار المواد حتى تحديد نوع التقويم، مثل استخدام طريقة التعلم التواصلية لتدريب مهارة كلام الطلاب، وما يحدث في التنفيذ والتقويم مختلف بما يوجد في التخطيط. والمعلم لا يعمل بما يصمم في برامج التخطيط، وهناك الاختلال بين مكونات التعليم وأهدافه، مثل استخدام طريقة المحاضرة لتعليم مهارة الكلام، يستمع الطلاب ما يلقي المعلم وهذه الطريقة لا تستطيع أن تجعلهم فعّالا، واستخدام تقويم الترجمة لقياس مهارة استماع الطلاب.
ونتائج هذا البحث تدل على أن مكونات التعلم الواردة في برامج التخطيط مناسبة بأهداف التعليم وفي مرحلة التنفيذ ومرحلة التقويم لا تناسبان بأهداف التعليم، ولكن في التنفيذ لا يوافق مع ما يوجد في مخطط دراسي ومخطط تنفيذ التعليم، هناك العديد من المكونات التي لا تناسب بأهداف التعليم. وهكذا أيضا ما يقع في مرحلة التقويم ومرحلة التقييم زهما لا تناسبان بأهداف التعليم وما في برامج إعدادية.