يهدف هذا البحث إلى معرفة تطبيق طريقة التكرار في تعليم المفردات في اللغة العربية، وكذلك إلى تحديد العوامل الداعمة التعيق في معهد المسطورية الإسلامية بنجاليان سمارانج. استخدم هذا البحث المنهج الوصفي النوعي، معتمداً على تقنيات الملاحظة والمقابلة والتوثيق. وقد أظهرت نتائج البحث أن طريقة التكرار طبقت من خلال تكرار ألفاظ الآيات، والترجمة الجماعية، والمسابقات، والمناقشات. وقد ساعدت هذه الطريقة بشكل كبير في تحسين قدرة الحفظ وفهم المفردات لدى الطلاب ومن العوامل المساعدة: بيئة المعهد المساندة، وإبداع المدرسين، ودافع الطلاب للتعلم، أما العوائق الرئيسية فوجدت: ضيق الوقت المخصص للتعلم، وكثرة المفردات الواجب حفظها في وقت قصير، وضعف الاتساق في التعلم الذاتي لدى الطلاب، وشعور الطلاب بالملل.ويمكن التغلب على هذه التحديات من خلال استخدام استراتيجيات تعليمية تواصلية ومتنوعة كالمسابقات والألعاب التعليمية. وفي الختام، تبين أن تطبيق طريقة التكرار بشكل منهجي وسياقي يسهم إسهاما في تحسين إتقان الطلاب للمفردات وقدرتهم على استخدام اللغة العربية. ويُتوقع أن يكون هذا البحث مرجعا في تطوير أساليب تعليم اللغة العربية بصورة أكثر تطبيقية وجاذبية