المسلمون دائماً في محاولة لتشغيل كل شيء بالاسناد على محمد كقدوة واسوة لهم. وهم يعتقدون أن كل قول وفعل وتقرير محمد هو اسوة يتبعواها. واما عمل الشريعة الإسلامية في المجتمع السوندوي المسلم فكثير يتأثر بثقتهم القديمة. عندما تواجهوا عديدا من التغييرات، فجعلوا ثقافتهم مرجعياً ومصادر لهم. تقبل التغييرات أو رفضت تبعاً لمدى التغيرات التي يمكن أن تقبلها الثقافة. كما هو الحال في ممارسة "عاجيكون نو موت" في قرية سيسيندي الجنوبية بانيوساري كاراوانغ، يعني قراءة القرآن أمام القبر لمدة سبعة أيام وسبع ليال، بعد وفاة الشخص. هذه الممارسة زعم أن المشار إليها من الحديث وفيه تأثير بثقافة المجتمع القديمة مع تغيير تلك الثقافة. ولذلك يصبح مثيرة للاهتمام في دراسات الحديث الحي.
في هذا البحث سوف تناقش حول كيفية ممارسة "عاجيكون نو موت" وخلفيتها ومعناها للأشخاص المعنيين لها. و هذا البحث باستخدام منهج الحديث الحي. أما مصادر البيانات فالحصول عليها من مجتمع قرية سيسيندي الجنوبية بانيوساري ، وكذلك الكتب المتعلقة بالبحث. وتقنية جمع البيانات باستخدام أساليب الملاحظة، والمقابلة، وكذلك التوثيق. يستخدم هذا البحث منهج التحليل الوصفي بطريق أخذ البيانات ثم تنقيصها وبعد ذلك تقديم البيانات واستخلاص النتائج أو التحقق.
وأظهرت النتائج أن ممارسة "عاجيكون نو موت" تستند إلى فهم الناس عن الحديث في أسئلة الملائكة. أنهم يعتقدون أن هذه الممارسة لتأخير وصول الملاك. وتلاوة القرآن الكريم لتجهيز الميت بالثواب قبل مجيء الملائكة في سؤال أعمال الدنيا. "عاجيكون نو موت" أيضا حلت محل المعتقدات القديمة في المجتمع بوضع الشعلة فوق قبر لإضاءة الميت في قبره. وكذلك، هذه الممارسة أصبحت فرصة لشخصيات الدينية إلى الصلة، وكعناية الاجتماعية مساعدة للموتي باهداء الثواب، مع كونه عبارة للمجتمع بأن الموت سيأتي قطعا.