بحث هذا البحث عن تنفيذ تعليم القراءة باستخدام كتاب درس اللغة العربيّة في مدرسة الثّانويّة بحر العلوم الإسلاميّة تموراصا كونتور دماك. والقراءة هي من إحدى المهارات الأساسية في تعليم اللغة العربية و في تنفيذ تعليم القراءة يحتاج إلى الطريقة، والمادة، والوسيلة المناسبة لوصول إلى غاية المنشودة، و من الوسائل التعليمية هي الكتاب المدرسي، وليس كل الطلاب قادرين على قراءة النصوص بالجيد. تسعى هذه الدراسة لإجابة عدة أسئلة المبحوثة، هي: كيف تعليم القراءة باستخدام كتاب " درس اللغة العربيّة " في مدرسة " بحر العلوم" الإسلاميّة تموراصا كونتور دماك ؟ وما هي العوامل الدافعة والعائقة في تعليم القراءة باستخدام كتاب " درس اللغة العربيّة " في مدرسة الثّانويّة " بحر العلوم" الإسلاميّة تموراصا كونتور دماك.يهدف هذا البحث لمعرفة كيف تنفيذ التعليم و مالعوامل الدافعة والعائقة فيه. تستخدم الباحثة في هذا لبحث بحثا نوعيا لأن البيانات التي تم الحصول عليها تعتمد على الخلفية الطبيعية في شكل البايانات الصفية في شكل كلمات مكتوبة أو منطوقة من الناس والسلوكيات التي يمكن أن تلاحظ. وأما الطريقة التي قامت بها الباحثة لجمع البيانات فهي طريقة المقابلة وطريقة المشاهدة وطريقة التوثيق. والنتائج في هذا البحث هي تعليم القراءة باستخدام كتاب " درس اللغة العربيّة " له هدف عظيم وهو جعل الطلاب قادرين على القراءة وفهم النصوص العربية بالجيد. الطريقة التعليمية المستخدمة أنها مناسبة لنوعية المعلمة و نوعية الطلاب و نوعية المراد تحقيقها. والوسائل التعليمية المستخدمة غير الكامل هي الوسائل القديمة. والتقويم الذي يقوم به المعلم يناسب الأمور التي يتوفق عليها نجاح المعلمة في التعليم. والعوامل الدافعة في تعليم فيما يلي: جيدة حالة الفصول الدراسي و توفر الوسائل التعليمية، توفر المعهد التي يساعد الطلاب لزيادة معرفة المفردات، قدرة المعلمة ليستخدم اللغة واضحة وسهلة الفهم، قدرة المعلمة تستولي على المادة التعليمية. أما العوامل العائقة فيما يلي: قلة حصة التعليم، ضعف دوافع الطلاب في تعليم، خوف الطلاب من الخطاء، إختلاف قدرة الطلاب في تعليم القراءة، ضعف دور المعلم في التفاعل مع جميع الطلاب.