القرآن الكريم كتاب مقدس للمسلمين, والقرآن الكريم يستخدم كدليل لحياة المسلمين لأن فيه التوجيهات والمحظورات يجب طاعتها, وحتى الآن كان القرآن يستخدم دائما كالمراجع لجميع مشاكل المعاصر من قبل المسلمين. لجعل القرآن مرجعا للتفسير ,يجب على الباحث إجراء التفسير أو الدراسة أو البحث. هناك العديد من المشاكل في العالم التي كانت حلولها قد وجد في القرآن الكريم, مثل المشكلة السخرية التي قدحدثت منذ زمان حتى الآن يقع عبر الإنترنت. التنمر عبر الإنترنت هو فعل إجرامي في شكل التنمر الإلكتروني أما الفعل مثل السخرية أو إهانة أو التعذل من خلال الرسائل النصية, والإقصاء في مجموعة الدردشة عبر الإنترنت, والإدانة بتعليقات سيئة, ونشر الصور أو مقاطع الفيديو التي فيه العيب من الشخص. قد شرح القرآن في سورة الحجرات[49]:11 عن المنع السخرية في العصور القديمة كان فعله مباشرة لفظيا أو جسديا. المنهج تأويل Ma’na cum Maghza عند شاهرا شمس الدين كمساعد في إيجاد الرسالة الرئيسية (المغزى) للآية. هذه الطريقة التي اشتهره أحد العلماء المسلمين شاهرا شمس الدين هو منهج يهدف إلى استكشاف المعنى عن طريق تحليل اللغة و أسباب النزول الآية الكلية والجزئية ثم تطوير المعنى التاريخي إلى معنى المتحرك المعاصر. في هذه الدراسة الباحثة تريد أن تناقش هل المعنى الوارد في سورة الحجرات[49]: 11 يمكن استخدامه كأساس لمنع السخرية اليوم الذي يحدث أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى خلفية البحث الموجودة، رتّبت الباحثة مسألة البحث وهي كيف إعادة التفسير من التنمر عبر الإنترنت في القرآن سورة الحجرات[49]:11 مع منهج تأويل Ma’na cum Maghza عند شاهرا شمس الدين ؟ كيف علاقة من الإعادة التفسير في السورة الحجرات[49]:11 في السياق الحالي؟
نوع البحث الذي ستتم استخدامها الباحثة في هذا البحث هو دراسة المكتبة (Library research) مع نوع الدراسة أساليب نوعية ، والمصدر الأساسي هو القرآن الكريم سورة الحجورات[49]: 11 ودراسة النظرية تأويل Ma’na cum Maghza عند شاهرا شمس الدين , المصدر التكميلي من كتب تفسير ومجلات وغيرها والبحث العلمية المتعلقة بدموضوع الباحثة. و النتائج البحث من هذا البحث وهو 1) المعنى الرئيسية لهذه الآية هي الحفاظ على اللسان, إذا تم وضعها في سياق العصر المعنى الوارد في سورة الحجرات[49]: 11 هناك تطور المعنى بحيث يتم فعل السخرية والإهانة والتعذل وإعطاء الألقاب السيئة في الوقت الحاضر يقع كثير في وسائل التواصل الاجتماعي ويدل على جرائم التنمر عبر الإنترنت, 2) إعادة التفسير من القرآن سورة الحجورات[49]:11 إذا اقترن ذلك بسياق حياة الناس اليوم ستكون مستدامة ومتكافئة ، ففعل التنمر عبر الإنترنت له علاقة وثيقة في التفاعلات الاجتماعية في مجتمع اليوم، وقد أصبحت عادة السخرية أو الإهانة أو التعذل سلوكا شائعا يحدث في المجتمع, ولا يعرف الآثار السلبية الكبيرة وراء هذا السلوك ومع ذالك فلا بد أن نتعلم جيدا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.