قد لاحظت معلمة اللغة العربية بمعهد سبيل الرشاد أن معظم الطلبة في الصف السابع لايشتركون تعليم اللغة العربية جيدا وبالأخص بمراجعة خلفية طلاب أنهم يرغبون عن تعلم اللغة العربية، ففكرت المعلمة في اختراق جديد من خلال الوسائل التعليمية يعني وسيلة الأغنية العربية. من هنا أجرت الكاتبة بحثا علميا بسؤالين: كيف استخدام وسيلة الأغنية العربية لتعليم المفردات لدى طلاب الصف السابع بمعهد سبيل الرشاد قندال ؟ وما العوامل الدافعة والعائقة في استخدام وسيلة الأغنية العربية لتعليم المفردات لدى طلاب الصف السابع بمعهد سبيل الرشاد قندال ؟
هذا البحث بحث نوعي ميداني بموضوع طبيعي. الطرق لجمع البيانات هي طريقة الملاحظة، والمقابلة، والتوثيق. والطريقة لتحليل البيانات هي تخفيض البيانات، وعرض البيانات، وتحقيق البيانات. أخذت فصلين من ٥ فصول، والعدد كله ١٢٨ طالب.
ونتائج هذا البحث هي أن تضمين التخطيط جيد لوجود المنهج الدراسي، والطريقة التعليمية الجيدة، والكتب الكاملة. والأغنية المستخدمة هي أغنية ممتعة. وفي مرحلة الاستخدام كانت المعلمة متمكنة في استخدام الوسيلة الأغنية بإلحام مع سياق التعليم مما كتبت في المنهج الدراسي، قد كان تنفيذ التعليم باستخدام وسيلة الأغانية العربية جيدًا، ويمكن رؤيته من خلال الجو التعليمي أو النشاط أو الإبداعي أو المبتكر أو الممتعة تم إنشاؤه في التعليم، وهذا يعني أن استخدام وسيلة الأغنية العربية مناسب لتعليم المفردات العربية. وكان التقيييم في درس اللغة العربية جيدا لأنه يقوم بثلاثة مرات كل السداسي. العوامل الدافعة هي الرغبة، والحماسة، والحب، والإرادة من الطلاب لتعلم اللغة العربية لأن أكثرهم يرغبون في الأغنية، وجود المعلمة المتمكنة، وجود المرافق الكاملة، وجود الأغنية الممتعة. وأما العوامل العائقة هي خلفية أغلبية الطلاب الذين لا يزالون غير ملمين باللغة العربية لأنهم في المدرسة الابتدائية لا يعرفون دروس اللغة العربية، والأغنية غير مألوفة، وإنها تصنع الضوضأ بحيث تزعج الفصل المجاور، وقيود الوقت التي تجعل تدريس المفردات باستخدام وسائط الأغاني العربية يجب أن تتم في حوالي ٣ اجتماعات (المفردات ، والقواعد، والإختبار). والإقتراحات المخصوصة لمعلمة اللغة العربية مما يتعلق مع تعليم المفردات باستخدام الأغنية العربية هي أن تستخدم ألأغنية العربية أكثر لتعليم المفردات لأنها تجعل التعليم فعالا وممتعا. وللمعلمة أن تبحث الأغنية السهلة والممتعة لسماعها ولغنائها.