خلفية البحث من هذا البحث هي وجدت الباحثة مشكلة عند ممارسات الخبرة الميدانية في المدرسة الثانوية المهنية المركز الإسلامي (إسلامج جنتري) بيت الرحمن سمارانج، هي مشكلة صعوبة تعليم اللغة العربية. أكثر من الطلاب لم يكتبوا باللغة العربية ولم يحفظوا المفردات فيحصل منها أنهم نقصوا في فهم اللغة العربية. يجد الطلاب صعوبة في الفهم لأن اللغة العربية بالنسبة لهم لغة أجنبية، على الرغم من أننا نستخدمها في الواقع دون أن ندرك ذلك، خاصة عندما نصلى ونقرأ القرآن في الحياة اليومية. يعتقد معظم الطلاب أن اللغة العربية صعبة. لذلك، هناك حاجة إلى عملية توجيه لتغيير عقلية الطلاب بحيث يكون لديهم الدافع لتعليم اللغة العربية.
وهذا البحث يهدف إلى الإجابة على المشكلة: كيفية التغلب على صعوبات تعليم اللغة العربية في المدرسة الثانوية المهنية المركز الإسلامي (إسلامج جنتري) بيت الرحمن سمارانج وما هي عوامل الصعوبة لتعليمها. وهذا البحث بحث نوعي ويدل على نوع البحث الميداني أو البحث الوصفي النوعي في المدرسة الثانوية المهنية المركز الإسلامي (إسلامج جنتري) بيت الرحمن سمارانج. جمعت البيانات بثلاثة طرق، هي الملاحظة والمقابلة والتوثيق. والطرق المستخدمة لتحليل البيانات بعد جمعها هي تخفيض البيانات وعرض البيانات وتحقيق البيانات.
ونتائج هذا البحث هي: أن مهارات اللغة العربية لدى طلاب الصف العاشر في المدرسة الثانوية المهنية المركز الإسلامي (إسلامج جنتري) بيت الرحمن سمارانج، يمكن القول ما زالت غير جيدة، ولا يزال الطلاب يواجهون صعوبات في تعليم اللغة العربية. يمكن ملاحظة ذلك عندما يعطي الباحثة نصوصًا للقراءة للطلاب ويوجههم للقراءة، ولا يزال الكثير منهم يجدون صعوبة في قراءة النص، وبعضهم أيضًا يفتقر إلى القدرة على قراءة القرآن، وقلة الدافع لديهم. في تعلم اللغة العربية ، لا يوجد إتقان أساسي للغة العربية. ليس كافي هناك جدية في متابعة دروس اللغة العربية وظهور الملل عندها تتم عملية التدريس والتعلم. لكن معلم اللغة العربية يحاولون دائمًا القيام بذلك إرشاد الطلاب للتعليم على الرغم من أن الطلاب ما زالوا يواجهون صعوبة في التعلم اللغة العربية، وذلك لأن الطلاب وخاصة الصف العاشر في المدرسة الثانوية المهنية المركز الإسلامي (إسلامج جنتري) بيت الرحمن سمارانج مبتدئين في تعليم اللغة العربية.