الكتابة هي مهارة اللغوية متكاملة. الكتابة مهارة تشمل العديد من أعضاء الجسد دون إداراك ذلك. مثلا العيون لرؤية الكتابة قبل كتابتها, و الفم لقراءة الكتابة قبل كُتِبَ, و اليدين لكتابة الكتابة و هناك يسير جنبًا الى جنب مع الأطراف أعلاه, حتى لو قرأة المؤلف بسوت عالٍ فهناك آذان للإستماع. يمكن تقسيم مهارات الكتابة في درس اللغة العربية عام إلى ثلاث فئات لا يمكن فصلها ، وهي الإملاء والخط والإنشاء. تحتاج القدرة على كتابة اللغة العربية إلى اهتمام جاد ، خاصة في الجانب المادي للإملاء ، لأن مادة الإملاء تهدف إلى تدريب مهارات الاستماع ، والانتباه ، والتركيز ، والذاكرة ، وتنمية الانتباه الدقيق ، ومساعدة الطلاب في فهم الجمل التي يجب أن يتبعها مهارات التدريب وكتابتها.
هذا بحث العلمي يبحث عن المسائل هي كيف يتم استخدام طريقة الإملاء الإستماعى لتحسين القدرة على الكتابة باللغة العربية لدى طلاب معهد فضل الفضلان سمارنج؟ و ما هي مشكلات طريقة الإملاء الاستماعي في تحسين القدرة على الكتابة العربية لدى طلاب معهد فضل الفضلان سمارنج؟
و نوع هذا البحث هو بحث ميدان باستخدام منهج وصفى نوعى. و مكان هذا البحث لدى الطلاب الصف الأول فى معهد فضل الفضلان سمارنج. و طريقة جمع البيانات فيه عي المشاهدة, و المقابلة, و التوثيق. و الطريقة التى تستخدم على الباحثة لتحليل البيانات بعد جمعها هي تخفيض البيانات و عرض البيانات و تحقيق البيانات.
فأما نتيجة البحث هي تطبيق طريقة الإملاء الإستماعى فى تحسين مهارة الكتابة لدى الطلاب الصف الأول فى معهد فضل الفضلان سمارنج هو فى يوم الخميس صباحًا. و ذلك الوقت ساعة, يعنى من الساعة الخامسة و النصف حتى السادسة من و النصف. و طريقة التعليم المستخدمة هي قبل أن يبدأ الإملاء الإستماعى، يذكر المعلم أولا المفرادات حولها ويكتبها على السبورة. ويهدف إلى تحفيز تعلم الكتابة. ثم بعد ذلك يبدأ تعلم الإملاء الإستماعى بتعيين أحد الطلاب لكتابة الإملاء الإستماعى على السبورة ، ويكتبها الطلاب الآخرون في دفتر ملاحظاتهم. وكرر ثلاث مرات إذا كان هناك المفردات صعبة أو غير مألوفة. عند الانتهاء ثم تصحيحها معا.
و أما رأي الطلاب عن تعليم الإملاء الإستماعى من نتيجة المقابلة هم يفوافقون أن الإملاء الإستماعى يستطيع لتحسين الكتابة. وقد تم إثبات ذلك من خلال نتائج اختبار الإملاء الإستماعى بهم، حيث تمكن معظمهم من المشاركة بشكل جيد وبأقصى قدر من النتائج. إنه مجرد أن هناك بعض الطلاب الذين يفتقرون إلى نتائج اختبار الإملاء الإستماعى، ولكن العوامل الموجودة تأتي من تلقاء نفسها. يشعر بعض الطلاب بالنعاس وعدم التركيز بسبب السهر لساعات متأخرة من الليل. لكن الأستاذة حاول القيام بذلك من خلال أمر الطالب بالذهاب إلى الحمام للوضوء.