يعد المعلمون عاملا محددا مهيمنا جدا في التعليم بشكل عام، وذلك لأن المعلمين يلعبون دورا في عملية التعلم، حيث تعد عملية التعلم جوهر العملية التعليمية الشاملة. وفي الواقع كثيرة من الدروس في المدارس تستخدم الأساليب التقليدية، وهي الاعتماد على أسلوب المحاضرة في التدريس. الأنشطة المملة للغاية، مثل جلوس الطلاب والاستماع إلى شرح المعلم، تجعل الطلاب أقل عرضة للمشاركة في التعلم. يحدث هذا غالبا في تعلم اللغة العربية في المدرسة الثانوية الحكومية 1 المدينة سمارانج. لذلك هناك حاجة إلى الابتكار في استخدام أساليب التعلم. يهدف هذا البحث إلى تحديد: 1) تطبيق طريقة التعلم التعاوني في مهارة القراءة للصف الحادي عشر في المدرسة الثانوية الحكومية 1 المدينة سمارانج
2) نتائج التعلم للطلاب في فصل مهارة القراءة.
طريقة البحث هي طريقة نوعية يبلغ عدد طلابها 31 طالبا يشاركون في التعلم. طريقة تحليل البيانات تقليل البيانات وعرض البيانات أو عرض البيانات والتحقق من البيانات. تم أخذ العينات من مصدر البيانات بشكل هادف، وكانت تقنية الجمع هي التثليث (مجتمعة). تظهر النتائج التي تم الحصول عليها أن تنفيذ تعليم مهارة القراءة في المدرسة العالية الحكومية 1 مدينة سيمارانج كان فعالا ووفقا للإجراءات، والنصيحة التي يمكن تقديمها هي أن يكون المعلمون أكثر إبداعا في أساليب التعلم لتطبيقها على مواد اللغة العربية حتى لا يشعر الأطفال بالملل ويجدون سهولة في فهم المادة ومن الأفضل للطلاب متابعة الدروس بشكل جيد دائما وفق الإرشادات التي يقدمها المعلم من أجل الحصول على نتائج تعليمية جيدة كحد أقصى.