هذا البحث ينطلق من الواقع الاجتماعي حيث كثيرًا ما نسمع مؤخرًا كلمة "جلبوبس" هذا المصطلح هو مصطلح جديد في عالمنا الاجتماعي اليومي ، وخاصة عالم الجلباب في الإندونيسي. وبحسب بعض المصادر ، فإن كلمة "جلبوبس" هي تسمية للمرأة المسلمة التي ترتدي ملابس ضيقة ، بحيث تنال إعجاب أعضاء أجسامها مثل الصدور والأرداف ، إلخ . الطريقة المستخدمة في هذه الدراسة هي الطريقة النوعية (Kualitatif) . هذ النوع من البحث هو بحث في المكاتب (library research)باستخدام البيانات الأولية والثانوية المستمدة من القراءات والأدبيات المتعلقة بمناقشة الباحثين والبحث الميداني (Field research) أي المقابلات كبيانات إضافية.
يركز هذا البحث على أربع مشاكل, أولاً ، مفهوم الجلباب عند همكا في تفسير الأزهر ، ثانياً: الفرق بين الجلباب والجلبوبس ، ثالثاً ، أهمية تفسير هامكا لظاهرة الجلبوبس ، وأخيراً الأثر الإيجابي والسلبي على لبس الجلبوبس.وبناءً على البحث الذي أجري والذي نتج عنه النتائج الأولى ، فإن مفهوم الجلباب عند هامكا في تفسير الأزهر هو نوع من اللباس ، أي أن الجلباب لا ينظمه القرآن ويحدده ، لكن المراد في القرآن كموضوع مرغوب فيه هو الملابس التي تظهر الإيمان بالله ، والملابس التي تظهر الحياء ، والملابس التي لا تثير الشهوة ، ولا الملابس التي تظهر الجسد للرجال. ثانيًا ، يمكن تفسير الجلبوبس على أنه نموذج للمرأة المسلمة التي ترتدي الجلباب ، لكنها تؤكد على منحنيات أجسادها أو ترتدي ملابس ضيقة. بينما الجلباب هو ثوب واسع وفضفاض بحيث لا يبرز منحنيات جسد مرتديها. من هذين التعريفين ، معنى للجلباب في الإسلام مختلف عن الجلباب المرتبط بظاهرة الجلبوبس الحالية. ثالثًا ، لا تحظر حمكة تطوير نموذج الحجاب لأن شكل الحجاب غير محدد في القرآن ، لكن هامكا غير صحيح عن الملابس التي لا تتوافق أشكالها ونماذجها مع أحكام الشريعة الإسلامية. هامكا يسمح له أيضًا بمتابعة تطور اتجاهات الملابس الحديثة الحالية. وأخيرًا ، فإن الأثر الإيجابي لاستخدام الجلبوبس يشمل زيادة ثقة المستخدم وجعله أسهل وأبسط في الاستخدام ، بينما الآثار السلبية تشمل فتح الوصول إلى الزنا للرجال الذين يرونه ، ودعوة الشهوة وجذب انتباه الجنس الآخر.