الخطابة شكل من أشكال التواصل الشفهي تحتاج إعدادًا دقيقًا، خاصة في إعداد نص الخطابة، حيث يكون فهم النحو ضروريًا لضمان أن يكون الخطابة المقدمة ليس فقط ذا معنى، بل متوافقًا مع قواعد اللغة العربية الصحيحة، لأن النحو هو فرع من فروع علم اللغة العربية الذي يدرس القواعد المتعلقة بنية الجملة، و تغيير أشكال الكلمات، و العلاقات بين الكلمات في الجملة، و بدون فهم النحو الجيد، قد يصبح الخطابة المقدمة غير واضح أو مربك أو حتى خاطئ في توصيل الرسالة.
و هناك الأخطاء اللغوية التي يرتكبها المشتركون في خطابتهم. المشكلة التي غالبًا ما تظهر في نصوص الخطابة هي الأخطاء في استخدام التركيبية و الصرفية. و تؤثر هذه الأخطاء على فهم المستمعين و تقلل من فعالية الخطابة. لذلك، المهم للمشتركين أن يفهموا قواعد النحو بشكل جيد حتى يتمكنوا من إيصال خطابتهم بشكل فاعلية و سهولة في الفهم الجمهور. يتكون البحث من مسألتين: 1) ما أشكال الأخطاء اللغوية في نصوص الخطابة بمسابقة الصحراء لجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سيمارانج؟، 2) ما هي أسباب الأخطاء اللغوية في نصوص الخطابة بمسابقة الصحراء لجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سيمارانج؟ هذا البحث بحث وصفي نوعي بمنهج تحليل الأخطاء اللغوية. و أما طريقة جمع البيانات فهي المقابلة و الملاحظة و الوثيقة. و بعد جمع البيانات، قامت الباحثة بتوضيح الأخطاء و تصنيفها و ترتيبها و إصلاحها.
من نتائج البحث، حصلت الباحثة على 73 خطأ يتكون من 28 خطأ في التذكير و التأنيث، 16 خطأ في النعت، 12 خطأ في الصرفي، 7 أخطاء في الإضافي، 5 أخطاء في العدد و المعدود، 5 أخطاء في الإعراب. و العوامل التي تسبب الأخطاء اللغوية في نصوص الخطابة بسمابقة الصحراء لجامعة والي سونجو الإسلامية الحكومية سيمارانج منها قلة إتقان النحو، تأثير اللغة الأولى، قلة إتقان المفردات العربية, و قلة قراءة الكتب العربية. و من الأخطاء المذكورة، استنتجت الباحثة أن الأخطاء الأكثر شيوعا بين المشتركين هي الأخطاء في التذكير و التأنيث، الأخطاء في النعت، الأخطاء في الصرفي, الأخطاء في الإضافي, الأخطاء في العدد و المعدود, الأخطاء في الإعراب.